SAF and affiliated forces attack villages in Gezira

< 1 min read

Sudan Witness

Sudan Witness's photo

Summary

Share Report

في 11 يناير 2025، استعادت القوات المسلحة السودانية السيطرة على ود

مدني، عاصمة ولاية الجزيرة. وأفادت عدة مصادر، بأن القوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها نفذت هجمات انتقامية ضد مدنيين في المنطقة، عقب سيطرتها على المدينة.

في 17 يناير، نشر شاهد السودان تقريرًا يتضمن خمسة مقاطع فيديو تم

التحقق منها، توثق أعمال عنف واعتقالات وعمليات قتل في ود مدني والمناطق المحيطة بعد سيطرة القوات المسلحة السودانية على المدينة.

ومنذ ذلك الحين، تمكن شاهد السودان من تحديد والتحقق من مقاطع فيديو إضافية تسلط الضوء على تطورات الوضع. يوفر هذا التقرير لمحة عن الاعتقالات وعمليات القتل الواقعة في قريتي حاج عبد الله والشُكابة الوحدة بين 8 و13 يناير، فضلًا عن مقاطع فيديو مؤكدة، تثبت تورط أفراد من القوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها.

اعتقالات وعمليات قتل في الجزيرة

تحقق شاهد السودان من وجود القوات المسلحة السودانية و/أو القوات المتحالفة معها، في قريتين تقعان على طول طريق سنار-ود مدني، وهما حاج

عبد الله والشُكابة الوحدة، وذلك بين 8 و13 يناير. يشير ذلك إلى أن القوات تقدمت على المحور الجنوبي، متجهة شمالًا نحو ود مدني.

شُوهد رجال يرتدون زي القوات المسلحة السودانية أو زيًا تابعًا لها في كلا الموقعين، ينفذون عمليات اعتقال وقتل. وادعى الأفراد المسلحون أنهم يستهدفون متعاونين مع قوات الدعم السريع.

حاج عبد الله

في 8 يناير، نشر سودان تربيون مقطع فيديو على اكس، مقطع فيديو على اكس، يظهر مقاتلين من القوات المسلحة السودانية في قرية حاج عبد الله، التي تقع على بعد 60 ً كيلومترا جنوب ود مدني. زعم المقاتلون في الفيديو أنهم استعادوا السيطرة على القرية من قوات الدعم السريع في نفس اليوم، مؤكدين أن الحدث وقع في 8 يناير. تمكن شاهد السودان من تحديد الموقع الجغرافي للمشهد أمام مركز شرطة حاج عبد الله. في 13 يناير، نشر حساب شخصي مقطع فيديو على اكس، يظهر رجلين محتجزين في الجزء الخلفي من شاحنة على يد أفراد يرتدون زي جهاز ً المخابرات العامة. كان أحد المحتجزين يرتدي قميصا بنيًا مموهًا مطابقًا لما يرتديه مقاتلو قوات الدعم السريع، بينما كان اآلخر يرتدي مالبس مدنية. تمكن شاهد السودان من تحديد الموقع الجغرافي للفيديو في قرية حاج عبد الله )الشكل 2( وخلص إلى أن الفيديو ربما تم تصويره في 8 يناير، عندما سيطرت القوات المسلحة السودانية على القرية.بناءً على ذلك، من المرجح أن الرجلين اعتُقلا في 8 يناير، أثناء سيطرة القوات المسلحة السودانية على القرية.

يستند هذا التقييم إلى مقطع فيديو سابق نُشرعلى قناة تيليغرام مؤيدة للقوات المسلحة السودانية، يُظهر نفس الرجل الذي يرتدي قميص الدعم السريع أثناء اعتقاله على يد رجال يرتدون زي القوات المسلحة السودانية، وجهاز المخابرات العامة، وشرطة االحتياطي المركزي. في الفيديو، يزعم المسلحون أنهم في قرية حاج عبد الله، وأن التاريخ هو 8 يناير. بناءً على ذلك، من المرجح أن الرجلين اعتُقال في 8 يناير، أثناء سيطرة القوات المسلحة السودانية على القرية.

Figure 1: Geolocation of one video showing SAF, GIS and SAF-allied forces and another video showing a man in civilian clothing being detained by men in GIS uniform at the same location in Haj Abdullah on 08 January. Source: X, X, Google Earth

الشكل :1 تحديد الموقع الجغرافي لمقطع فيديو يُظهر عناصر من القوات المسلحة السودانية، وجهاز المخابرات العامة، وقوات متحالفة مع القوات المسلحة السودانية، باإلضافة إلى مقطع فيديو آخر يُظهر رجاًل بمالبس مدنية يتم اعتقاله من قبل عناصر يرتدون زي جهاز المخابرات العامة في نفس الموقع في حاج عبد الله يوم 8 يناير. المصدر: اكس، اكس، جوجل ارث

الشكابة الوحدة

في 13 يناير، نشرت قناة مؤيدة لقوات الدعم السريع على تيليغرام مقطع فيديو يُظهر رجاًل غير مسلح مرتدياً مالبس مدنية وواقفاً أمام جدار من الطوب )الشكل 2(. بعد ذلك، قام رجل يرتدي زيًا مموهًا أخضر، مطابقًا لزي القوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها، بإطالق النار عليه عدة مرات. سقط الرجل على األرض بينما شاهد حشد من المدنيين المشهد محتفلين به. تمكن شاهد السودان من تحديد الموقع الجغرافي للفيديو في الشكابة ً كيلومتر الوحدة، وهي قرية تقع على بعد حوالي 12 ا جنوب ود مدني )الشكل 2(، وخلص إلى أن اللقطات تم تصويرها على األرجح في نفس الفترة التي نُشر فيها الفيديو. أظهر تحليل الظلال باستخدام أداة صن بالك، أن المشهد تم تصويره بين الساعة 09:00 و10:00 بالتوقيت المحلي )+2UTC).

 

Figure 1: Geolocation of one video showing SAF, GIS and SAF-allied forces and another video showing a man in civilian clothing being detained by men in GIS uniform at the same location in Haj Abdullah on 08 January. Source: X, X, Google Earth

الشكل :2 تحديد الموقع الجغرافي لمقطع فيديو يُظهر عناصر من القوات المسلحة السودانية، وجهاز المخابرات العامة، وقوات متحالفة مع القوات المسلحة السودانية، باإلضافة إلى مقطع فيديو آخر يُظهر رجاًل بمالبس مدنية يتم اعتقاله من قبل عناصر يرتدون زي جهاز المخابرات العامة في نفس الموقع في حاج عبد الله يوم 8 يناير. المصدر: اكس، اكس، جوجل ارث.

في 22 يناير، نشر صحفي مؤيد لقوات الدعم السريع “لقطات شاشة” من نفس الفيديو على منصة اكس، وذكر أن الضحية كان مالكًا لمتجر ستارلينك في المدينة، والذي يُ ً زعم أنه لم يكن قادرا على العمل دون تصريح من قوات الدعم السريع أثناء سيطرتها على المنطقة. وبحسب المنشور، تم اتهام الضحية بالتعاون مع القوات، ومن ثم إعدامه. ومع ذلك، لم يتمكن شاهد السودان من التحقق من صحة هذا االدعاء.

Figure 3: Map showing self-identified SMF fighter in Haj Abdullah and Alshukaba Alwihda in January 2025. Source: X, Telegram. OpenStreetMap Contributors.

الشكل :3 خريطة تُظهر مقاتلًا من قوات المهام الخاصة وفقًا لتعريفه الذاتي في حاج عبد الله والشُكابة الوحدة في يناير .2025

المصدر: اكس، تيليغرام، مساهمو اوبن ستريت ماب.

المسؤولية

نفت القوات المسلحة السودانية مسؤوليتها عن الهجمات في الجزيرة. في 14 يناير، نشر مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، بيانًا على اكس أدان فيه “التجاوزات الفردية”، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة إلى القوات المسلحة السودانية وحلفائها غير صحيحة.

ومع ذلك، أكد فريق شاهد السودان أن الرجل الذي نفذ الإعدام في الشُكابة الوحدة، كان عضوًا في قوات المهام الخاصة التابعة للقوات المسلحة السودانية.

وفي 9 يناير، نشر حساب مؤيد للقوات المسلحة السودانية على اكس، مقطع

فيديو يظهر فيه رجل عرّف نفسه على أنه عضو في قوات المهام الخاصة، إلى جانب ستة رجال آخرين يرتدون زي القوات المسلحة السودانية، وجهاز المخابرات العامة، وقوات أخرى متحالفة مع القوات المسلحة السودانية.

وزعم المقاتل الذي قدم نفسه كعضو في قوات المهام الخاصة، أن القوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها تلقت أوامر من عبد الفتاح البرهان لتنفيذ هذه الهجمات، قائلًا:

“شعارنا في قوات المهام الخاصة، بناءً على تعليمات [القائد العام]، هو التالي: قوات المهام الخاصة لكل وسواس خناس [جن.] وها هو [الاحتياطي المركزي] هنا، و[الاستخبارات العسكرية] هنا، و[جهاز المخابرات العامة] هنا. ]…[ هذا السيف، هذا سيف جدنا شُبالي، جد قائدنا شُبالي. شايفين السيف دا؟ أقسم بالله، حنذبحكم بيهو. هذا السيف [قتل] الأعداء أيام [هيربرت] كتشنر، والآن سنستخدمه [عليكم] هنا. جيل يسلم جيل، جيل يسلم جيل”.

لم يتمكن شاهد السودان من التحقق مما إذا كانت هذه الأوامر قد صدرت بالفعل عن البرهان ام لا.

Latest reports, direct to your inbox

Be the first to know when we release new reports - subscribe below for instant notifications.

Share Report